وثقت جهات محلية، تشريد ما يزيد عن 40 ألف مواطن فلسطيني شمال الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهي أكبر موجة تشريد لأهالي الضفة منذ عام 1967.

وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الـ 48 على التوالي، ومخيم نور شمس لليوم الـ35 على التوالي.

واقترفت قوات الاحتلال جرائم هدم واسعة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية.

13 شهيدا

وأسفر العدوان المتواصل على شمال الضفة عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

وتشرد المواطنين عقب اقتحام جنود الاحتلال مساكنهم وطردهم بالقوة، أو على وقع تهديداتهم بهدم المنازل فوق رؤوسهم وإحراقها على من فيها، أو تلافياً لتبعات تدمير الآليات الإسرائيلية للبنى التحتية وقطع الخدمات الحيوية من ماء وكهرباء ومنع وصول الإمدادات الأساسية ومنها الصحية.

ومنذ أن شرعت دولة الاحتلال بعدوانها المسمى "السور الحديدي" في 21 كانون الثاني/ يناير 2025، والذي مثل العدوان الأوسع والأطول منذ عام 2002، تعرض زهاء 1130 منزلا ومنشأة للهدم إما بشكل كلي أو جزئي، في مخيمات: جنين، وطولكرم، ونور شمس، والفارعة.

واعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن عمليات الهدم واسعة النطاق تمثل نمطا جديدا يثير القلق، وتُخلّف أثرا غير مسبوق في اللاجئين الفلسطينيين.